القائمة الرئيسية

الصفحات

المقطع الخامس سورة يوسف من الآية 69 إلى الآية 88


التزكية بالقرآن: المقطع الخامس سورة يوسف من الآية 69 إلى الآية 88.


المقطع القرآني

قال تعالى(وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيٰ يُوسُفَ ءَاو۪يٰٓ إِلَيْهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيَ أَنَآ أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ اَ۬لسِّقَايَةَ فِے رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُوَ۬ذِّنٌ اَيَّتُهَا اَ۬لْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَٰرِقُونَۖ (70) قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَۖ (71) قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ اَ۬لْمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمْلُ بَعِيرٖ وَأَنَا بِهِۦ زَعِيمٞۖ (72) قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِے اِ۬لَارْضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَۖ (73) قَالُواْ فَمَا جَزَٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمْ كَٰذِبِينَۖ (74) قَالُواْ جَزَٰٓؤُهُۥ مَنْ وُّجِدَ فِے رَحْلِهِۦ فَهُوَ جَزَٰٓؤُهُۥۖ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ (75) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ اَ۬خِيهِ ثُمَّ اَ۪سْتَخْرَجَهَا مِنْ وِّعَآءِ اَ۬خِيهِۖ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَاخُذَ أَخَاهُ فِے دِينِ اِ۬لْمَلِكِ إِلَّآ أَنْ يَّشَآءَ اَ۬للَّهُۖ نَرْفَعُ دَرَجَٰتِ مَن نَّشَآءُۖ وَفَوْقَ كُلِّ ذِے عِلْمٍ عَلِيمٞۖ (76) ۞قَالُوٓاْ إِنْ يَّسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٞ لَّهُۥ مِن قَبْلُۖ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِے نَفْسِهِۦ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْۖ قَالَ أَنتُمْ شَرّٞ مَّكَاناٗۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَۖ (77) قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لْعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَباٗ شَيْخاٗ كَبِيراٗ فَخُذَ اَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓ إِنَّا نَر۪يٰكَ مِنَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ (78) قَالَ مَعَاذَ اَ۬للَّهِ أَن نَّاخُذَ إِلَّا مَنْ وَّجَدْنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذاٗ لَّظَٰلِمُونَۖ (79) فَلَمَّا اَ۪سْتَيْـَٔسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاٗۖ قَالَ كَبِيرُهُمُۥٓ أَلَمْ تَعْلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدَ اَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِۖ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطْتُّمْ فِے يُوسُفَۖ فَلَنَ اَبْرَحَ اَ۬لَارْضَ حَتَّيٰ يَاذَنَ لِيَ أَبِيَ أَوْ يَحْكُمَ اَ۬للَّهُ لِےۖ وَهُوَ خَيْرُ اُ۬لْحَٰكِمِينَۖ (80) اَ۪رْجِعُوٓاْ إِلَيٰٓ أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَٰٓأَبَانَآ إِنَّ اَ۪بْنَكَ سَرَقَۖ وَمَا شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَٰفِظِينَۖ (81) وَسْـَٔلِ اِ۬لْقَرْيَةَ اَ۬لتِے كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ اَ۬لتِےٓ أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَۖ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمُۥٓ أَنفُسُكُمُۥٓ أَمْراٗۖ فَصَبْرٞ جَمِيلٌۖ عَسَي اَ۬للَّهُ أَنْ يَّاتِيَنِے بِهِمْ جَمِيعاًۖ اِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْعَلِيمُ اُ۬لْحَكِيمُۖ (83) وَتَوَلّ۪يٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَٰٓأَسَف۪يٰ عَلَيٰ يُوسُفَۖ وَابْيَضَّتْ عَيْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٞۖ (84) قَالُواْ تَاللَّهِ تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّيٰ تَكُونَ حَرَضاً اَوْ تَكُونَ مِنَ اَ۬لْهَٰلِكِينَۖ (85) قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُواْ بَثِّے وَحُزْنِيَ إِلَي اَ۬للَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اَ۬للَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَۖ (86) يَٰبَنِيَّ اَ۪ذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِنْ يُّوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيْـَٔسُواْ مِن رَّوْحِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيْـَٔسُ مِن رَّوْحِ اِ۬للَّهِ إِلَّا اَ۬لْقَوْمُ اُ۬لْكَٰفِرُونَۖ (87) ۞فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا اَ۬لضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزْج۪يٰةٖ فَأَوْفِ لَنَا اَ۬لْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَجْزِے اِ۬لْمُتَصَدِّقِينَۖ)

المقطع الخامس سورة يوسف من الآية 69 إلى الآية 88

شرح المفردات

لا تبتئس: لا تحزن.

السِقاية: إناء الملك: كان خاصا بشرب، ثم اتخذه للكيل.

أذن مؤذن: نادى منادي.

العير: القافلة فيها الأحمال.

صواع الملك: المكيال أو الصاع الذي يكيل به الملك وهو السِقاية.

وأنا به زعيم: كفيل وضامن.

دين الملك: قانونه وشريعته.

خلصوا  نجيا: اعتزلوا عن الناس يتشاورون فيما بينهم.

واسأل القرية: أهل القرية.

سولت: زينت وسهلت.

فصبر جميل: صبر لا شكوى فيه إلا لله تعالى.

يا أسفى: يا حزني الشديد

كظيم: ممتلئ من الحزن يكتمه ولا يبديه.

حرضا: ضعيفا ومريضا.

بثي: همي وغمي.

تحسسوا من يوسف وأخيه: ابحثوا عن أخبارهما.

لا تيأسوا من روح الله: لا تقنطوا من رحمة الله.

مسنا وأهلنا الضر: أصابنا القحط والمجاعة.

بضاعة مزجاة: دراهم رديئة.

المقطع الخامس سورة يوسف من الآية 69 إلى الآية 88

المستفاد من الآيات

69 -77. حرص يوسف عليه السلام على إبقاء أخيه الأصغر وتدبيره حيلة بوحي من الله تعالى.

78 - 82. فشل الإخوة في استرجاع أخيهم الأصغر وإصرار الأخ الأكبر على البقاء في مصر ناصحا إياهم اخبار أبيهم بحقيقة ما جرى.

83 - 88. الحزن الشديد الذي أصاب يعقوب عليه السلام بسبب فراق أبنائه الثلاثة، وطلبه من بقيتهم معرفة أخبار يوسف وأخيه، وعدم القنوط من رحمة الله تعالى.

المقطع الخامس سورة يوسف من الآية 69 إلى الآية 88

القيم والعبر المستفادة

  • أوزكي نفسي بالصبر الجميل فلا أشكو مصائبي وأحزاني إلا لله عز وجل، اقتداء بالأنبياء
  • أتحلى باليقين في الله عز وجل وعدم القنوط من رحمته، تأسيا بيعقوب عليه السلام.
  • أتأسى بحلم يوسف عليه السلام مع إخوته وصبره على المحن ورجاءه النصر من الله عز وجل.
  • أستعين ببعض الحيل الشرعية لتحقيق مصالح إيجابية كالإصلاح بين المتخاصمين.
المقطع الخامس سورة يوسف من الآية 69 إلى الآية 88

author-img
دمتم للعلم شموعا، ودام العلم لكم نبراسا.

تعليقات