مدخل التزكية: درس الإيمان والفلسفة
تعريف الفلسفة و الفلسفة الراشدة
تعريف الفلسفة:
لغة: مشتقة من "فيلو صوفيا"، وتعني في اليونانية: محبة الحكمة.
اصطلاحا: النظر العقلي والتفكير القائم على الاستدلالات المنطقية والبرهانية حول موضوعات وقضايا كلية تستحق النقد والتفسير والتنظير.
الفلسفة الراشدة:
طريقة في التفكير تجمع بين المعقول والمنقول للوصول إلى الحقائق قصد ترسيخ الإيمان وتقويته.
درس الإيمان والفلسفة
التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير
وذلك من خلال:
فتح فضاء للتساؤل والتأمل والبحث في قضايا الوجود والذات والكون للوصول إلى اليقين، وبناء القناعات على أساس ميتين.
الدعوة إلى استعمال العقل ونبذ التقليد والتبعية.
المنهج الفلسفي الموضوعي وأثره في ترسيخ الإيمان
الإيمان الفطري لا يترسخ يقيننا إلا بالعلم والتساؤل الفلسفي الموضوعي، المرتبط بقضايا الإيمان والدين من خلال التفكر في آيات الأنفس والآفاق، ولذا فقد توصل كثير من الفلاسفة إلى بعض حقائق الإيمان المبنية على العقل النظري الموسع كإثبات وجود الله والبعث و دار الخلود... حتى قال بعضهم "كثير من الفلسفة يؤدي إلى الإيمان وقليل منها يؤدي إلى الإلحاد" .وفي المقابل أنكر آخرون تلك الحقائق لاعتمادهم على العقل النظري الضيق.
درس الإيمان والفلسفة
لا تعارض بين الفلسفة الراشدة والإيمان الحق
الفلسفة الراشدة لا تتعارض مع الإيمان الحق، بل تبرهن عليه وتثبت صحته، فالدين حق، والفلسفة الراشدة تؤدي للحق، والحق لا يمكنه أن يتعارض مع الحق، لذلك قرر علماء الإسلام أنه لا تعارض بين العقل الصريح والإيمان الحق المبني على النقل الصحيح، فكلاهما ينبعان من مشكاة واحدة.
العلاقة بين الفلسفة الراشدة والدين
العلاقة بينهما هي علاقة توافق وتكامل، فكل منهما يدعو إلى التأمل والتفكر وإعمال العقل وعدم إهماله، ونبذ التقليد والتبعية، وهذا يؤدي إلى الحقيقة التي تثبت الإيمان وترسيخه.
درس الإيمان والفلسفة

تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا باستفساراتكم أو ملاحظاتكم: